علاج حساسية الجيوب الأنفية المزمنة

علاج حساسية الجيوب الأنفية المزمنة

أصبح علاج حساسية الجيوب الأنفية المزمنة ضرورة ملحة لمن يعانون من أعراض مستمرة تؤثر على حياتهم اليومية وجودة تنفسهم. فهذه الحالة، التي تتميز بانسداد الأنف والصداع المتكرر والإرهاق، تنتج عن تفاعل مناعي مفرط تجاه مهيجات بيئية، مثل الغبار وحبوب اللقاح. ومع تزايد عدد المصابين بهذه الحساسية المزمنة، تتنوع أساليب العلاج بين الأدوية والإجراءات الطبية الحديثة التي تهدف إلى تخفيف الأعراض، والحد من تكرار النوبات.

وفي السطور التالية، سنلقي الضوء على أهم طرق علاج حساسية الجيوب الأنفية المزمنة؛ لتحقيق تحسن فعال ومستدام، كما سنوضح الأعراض وطرق التشخيص.

ما هي حساسية الجيوب الأنفية المزمنة؟

هي حالة يحدث فيها التهاب مستمر للجيوب الأنفية بسبب استجابة مناعية مفرطة تجاه مواد معينة، مثل الغبار وحبوب اللقاح والعفن، أو وبر الحيوانات.

بمعنى آخر، يتعامل جهاز المناعة مع هذه المواد وكأنها خطر حقيقي، مما يسبب تورمًا في الأغشية المخاطية للأنف والجيوب الأنفية، وظهور أعراض مزمنة قد تستمر لأسابيع أو شهور، وأحيانًا تتكرر بشكل دوري.

ويعد تلقي علاج حساسية الجيوب الأنفية المزمنة أمرًا ضروريًا؛ للتخلص من الأعراض المزعجة.

ما هي أعراض حساسية الجيوب الأنفية المزمنة؟

أعراض حساسية الجيوب الأنفية المزمنة
أعراض حساسية الجيوب الأنفية المزمنة

عادة، ما تكون أعراض حساسية الجيوب الأنفية المزمنة مستمرة أو تتكرر لفترات طويلة، وقد تضمن هذه الأعراض ما يلي:

  • احتقان الأنف (العطس، سيلان الأنف) وسيلان الأنف الخلفي الذي يستمر لأكثر من أسبوعين.
  • حكة في العينين والأنف والحلق.
  • صداع.
  • ألم وتورم وضغط حول الجبهة والخدين والأنف، وبين العينين.
  • التهيج وعدم القدرة على التركيز، والتعب.
  • مشاكل في النوم مثل الأرق.
  • ضعف حاسة الشم والتذوق.

كيفية تشخيص حساسية الجيوب الأنفية المزمنة؟

لابد من تشخيص الحالة أولًا، قبل بدء علاج حساسية الجيوب الأنفية المزمنة، وفد تتضمن طرق العلاج ما يلي:

  • أخذ تاريخ طبي مفصل وإجراء فحص بدني.
  • قد تحدد اختبارات حساسية الجلد مسببات الحساسية المسببة لالتهاب الأنف.
  • التنظير الأنفي، وهو إدخال أنبوب مرن في الممرات الأنفية، ويسمح ضوء الألياف البصرية للطبيب برؤية أصغر التشوهات في الجيوب الأنفية.
  • التصوير المقطعي المحوسب (CT) الذي يساعد الطبيب على تقييم أي إصابة أو عدوى أو أي تشوهات أخرى.

ما هو علاج حساسية الجيوب الأنفية المزمنة؟

هناك العديد من الطرق التي قد تساعد في التخلص من حساسية الجيوب الأنفية، بما في ذلك ما يلي:

العلاج الدوائي

قد يصف الطبيب بعض الأدوية لعلاج حساسية الجيوب الأنفية، ومنها ما يلي:

  • بخاخات الأنف بالكورتيزون: هي أفضل علاج للجيوب الأنفية المزمنة. فهي تقلل من الالتهاب والتورم في الممرات الأنفية. ويجب استخدامها يوميًا بانتظام حتى لو تحسنت الأعراض، ومن أمثلتها فلوتيكازون وموميتازون.
  • مضادات الهيستامين: تخفف هذه الأدوية من العطس والحكة، وسيلان الأنف. تتوفر هذه الأدوية على شكل أقراص أو بخاخات أنفية.
  •  مزيلات الاحتقان: تساعد على تصغير الأنسجة المتورمة داخل الأنف؛ لتسهيل التنفس. يجب استخدامها لمدة لا تتجاوز 3 إلى 5 أيام؛ لتجنب ما يسمى ب” الاحتقان الارتدادي”.
  •  غسول الأنف بالمحلول الملحي: يعمل على ترطيب الأنف، ويمكن استخدامه أكثر من مرة يوميًا.
  • المضادات الحيوية: عادة، لا تستخدم في علاج الحساسية، ولكن قد يصفها الطبيب إذا حدثت عدوى بكتيرية ثانوية في الجيوب الأنفية.

رأب الجيوب الأنفية بالبالون

على غرار رأب الأوعية الدموية بالبالون المستخدم لتفتيت الجلطات في شرايين القلب، يستخدم رأب الجيوب الأنفية بالبالون بالونات صغيرة؛ لتوسيع فتحات الجيوب الأنفية. 

تعد هذه العملية أقل توغلاً من الجراحة التقليدية لاستعادة تصريف الجيوب الأنفية الطبيعي، ومن فوائدها أنها قد تقلل من الألم أو النزيف والتورم، مع تحقيق عودة أسرع إلى الأنشطة اليومية المعتادة.

الجراحة

عندما تفشل العلاجات التحفظية في السيطرة على الأعراض، قد تكون جراحة الجيوب الأنفية بالمنظار هي أفضل علاج للجيوب الأنفية المزمنة. وتتضمن  إدخال أنبوب مرن في الممرات الأنفية، ويتيح ضوء الألياف البصرية للطبيب رؤية أدق التشوهات داخل الجيوب الأنفية، كما يمكن إزالة الأنسجة التالفة أو الزوائد اللحمية التي قد تُسبب انسداد الأنف.

هل حساسية الجيوب الأنفية المزمنة خطيرة؟

لا تعد حساسية الجيوب الأنفية المزمنة خطيرة في معظم الحالات. لكنها قد تكون مزعجة جدًا، وتؤثر بشكل كبير على جودة الحياة إذا لم يتم علاج حساسية الجيوب الأنفية المزمنة.

ومع ذلك، في بعض الحالات النادرة، قد تسبب بعض المضاعفات، تتضمن مضاعفات حساسية الجيوب الأنفية ما يلي:

  • التهابات متكررة في الجيوب الأنفية.
  • مشاكل في التنفس أثناء النوم.
  • تكون لحميات أنفية تزيد من انسداد الأنف.
  • ضعف حاسة الشم أو فقدانها بشكل دائم في بعض الحالات الشديدة.
  • انتشار الالتهاب إلى مناطق أخرى قريبة، مثل العيون في حالات نادرة.

من هو أفضل دكتور لعلاج حساسية الجيوب الأنفية؟

يعد الدكتور أحمد الشريعي استشاري جراحات الأنف والأذن والحنجرة أفضل دكتور لعلاج حساسية الجيوب الأنفية المزمنة؛ فهو يتمتع بالعديد من الخبرات التي تجعله أفضل دكتور جيوب أنفية في القاهرة، وهي كالتالي:

  • عضو الجمعية الأمريكية لجراحي الأنف والأذن والحنجرة، مما يعكس مكانته العلمية الدولية واطلاعه على أحدث التطورات العالية في مجاله.
  • يمتلك خبرة واسعة في دول الخليج العربي والشرق الأوسط، مما منحه تنوعًا كبيرًا في التعامل مع مختلف الحالات وتقديم الحلول المثلى لكل مريض.
  • مبتكر تقنية “Nasal Wash Conchal Massage“، وهي من أحدث الوسائل الموضعية المتقدمة في علاج الجيوب الأنفية، وتعد تطورًا كبيرًا في المجال.
  • نجح في تقديم حل شامل ونهائي لمشاكل الجيوب الأنفية بدون تدخل جراحي، مع نتائج فعالة وطويلة الأمد، مما ساعد في تجنب مضاعفات الجيوب الأنفية.
  • يعتمد في علاجه على تقنيات آمنة تمامًا دون جراحة أو تخدير، مما يضمن راحة وسلامة المرضى، ويقلل من فترة التعافي.

ما هو عنوان أفضل دكتور لعلاج حساسية الجيوب الأنفية المزمنة في الجيزة؟

يعمل الدكتور أحمد الشريعي أفضل دكتور أنف وأذن وحنجرة في ميدان الجيزة في مركزه Egypt Clinic المركز المتخصص في علاج الجيوب الأنفية والوقاية من مضاعفات حساسية الجيوب الأنفية على مستوى مصر والشرق الأوسط.

ويقع عنوان مركز Egypt Clinic في:

8 شارع مراد- ميدان الجيزة -برج جاد – الدور 11.

لا تدع حساسية الجيوب الأنفية تتحكم في حياتك! احجز الآن مع الدكتور أحمد الشريعي، الخبير في علاج مشاكل الجيوب الأنفية بأحدث التقنيات.

المصادر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *