هناك علاقة وثيقة بين التهاب الأذن الوسطى والدوخة، حيث يمكن أن يؤدي التهاب الأذن الوسطى إلى الشعور بعدم الاتزان والدوار نتيجة لتأثيره على الأذن الداخلية التي تلعب دورًا أساسيًا في التوازن. عادة، ما يحدث هذا الالتهاب بسبب العدوى البكتيرية أو الفيروسية التي تؤدي إلى تراكم السوائل خلف طبلة الأذن، مما يسبب ضغطًا قد يؤثر على وظيفة الأذن في الحفاظ على التوازن.
وفي السطور التالية، سنوضح العلاقة بين التهاب الأذن الوسطى والدوخة، كما سنوضح ما هو التهاب الأذن الوسطى وأسبابه وأعراضه، وطرق علاجه.
ما هي العلاقة بين التهاب الأذن الوسطى والدوخة؟
يمكن أن يسبب التهاب الأذن الوسطى الدوخة بسبب التأثير المباشر على التوازن، حيث ترتبط الأذن الوسطى بالأذن الداخلية التي تحتوي على تحتوي على الجهاز الدهليزي المسؤول عن التوازن، وقد يحدث ذلك من خلال ما يلي:
- تجمع السوائل خلف طبلة الأذن بسبب الالتهاب، مما يؤدي إلى زيادة الضغط على الأذن الداخلية، مما يسبب الشعور بعدم التوازن والدوخة.
- في بعض الحالات، قد تمتد العدوى من الأذن الوسطى إلى الأذن الداخلية، مما يؤثر على القنوات الدهليزية، المسؤولة عن التوازن، مما يؤدي إلى دوار شديد.
- قد يؤدي التهاب الأذن الوسطى إلى تهيج أو التهاب العصب الدهليزي، مما يؤدي إلى الشعور بالدوار أو عدم الثبات.
- انسداد قناة استاكيوس المسؤولة عن تصريف السوائل وموازنة الضغط بين الأذن الوسطى والخارجية، مما يسبب شعور بالدوخة.
ما هو التهاب الأذن الوسطى؟
هو عدوى أو التهاب يصيب الأذن الوسطى، وهي المساحة المملوءة بالهواء خلف طبلة الأذن، والتي تحتوي على العظام الصغيرة المسؤولة عن نقل الصوت. غالبًا، ما يحدث هذا الالتهاب بسبب عدوى بكتيرية أو فيروسية.
ما هي أسباب الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى؟
تؤدي العديد من الأسباب إلى الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى والدوخة، ومنها ما يلي:
- عدوى الجهاز التنفسي العلوي مثل، نزلات البرد والانفلونزا.
- انسداد قناة استاكيوس.
- التهابات بكتيرية أو فيروسية.
- الحساسية التي تسبب احتقان الأنف والتهاب الأذن.
- التهاب العصب الدهليزي.
ما هي أعراض التهاب الأذن الوسطى؟
تختلف أعراض التهاب الأذن الوسطى حسب شدته ونوعه، لكن عادة تشمل ما يلي:
- ألم الأذن.
- فقدان الشهية.
- مشاكل النوم.
- طنين في الأذن.
- مشاكل السمع في الأذن المسدودة.
- شعور بالدوخة أو فقدان التوازن.
- شعور بالامتلاء أو الضغط في الأذن.
- خروج إفرازات صفراء أو بنية أو بيضاء من الأذن.
كيف تكون دوخة الأذن الوسطى؟
دوخة الأذن الوسطى هي شعور بعدم التوازن أو الدوار نتيجة التهاب الأذن الوسطى وتأثيره على الجهاز الدهليزي المسؤول عن التوازن. يمكن أن تختلف شدة دوخة الأذن الوسطى من إحساس خفيف بعدم الاستقرار إلى دوار شديد، قد يؤدي إلى فقدان القدرة على الوقوف أو المشي بثبات.
تتضمن أعراض التهاب الأذن الوسطى والدوخة ما يلي:
- الشعور بعدم التوازن.
- الدوار.
- الإحساس بخفة الرأس.
- عدم الاستقرار عند الحركة.
- الغثيان أو القيء.
- طنين الأذن.
ما هي طرق الوقاية من الإصابة بالتهاب الأذن؟
تتضمن طرق الوقاية من التهاب الأذن الوسطى ما يلي:
- غسل اليدين بانتظام بالصابون والماء الدافيء؛ لمنع انتشار العدوى البكتيرية والفيروسية.
- استخدام الكمامات في الأماكن المزدحمة؛ للحد من انتقال العدوى.
- تناول نظام غذائي صحي غني بالفيتامينات والمعادن.
- شرب الكثير من الماء؛ للحفاظ على ترطيب الجسم.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام؛ لتقوية جهاز المناعة.
ما هي مضاعفات التهاب الأذن الوسطى؟
قد يؤدي إهمال علاج التهاب الأذن الوسطى إلى مجموعة من المضاعفات، بما في ذلك ما يلي:
- فقدان السمع المؤقت أو الدائم.
- تمزق طبلة الأذن.
- انتشار العدوى إلى الأذن الداخلية.
بما أن هناك علاقة بين التهاب الأذن الوسطى والدوخة، فقد يؤدي إهمال علاج دوخة التهاب الأذن الوسطى إلى مجموعة من المضاعفات أيضًا كالتالي:
- زيادة خطر السقوط والتعرض للإصابات.
- اضطراب دائم في التوازن والدوخة المتكررة.
- اضطرابات الرؤية والتركيز.
- الغثيان والقيء المستمر.
كيفية علاج التهاب الأذن الوسطى والدوخة؟
تتضمن طرق علاج التهاب الأذن الوسطى ما يلي:
العلاج بالأدوية
- مسكنات الألم: قد يوصي الطبيب بتناول الأسيتامينوفين أو الإيبوبروفين، للمساعدة في تخفيف الألم وخفض الحرارة.
- المضادات الحيوية: إذا كان التهاب الأذن الوسطى ناتجًا عن بكتيريا، فقد يصف الطبيب مضاد حيوي الذي قد يكون عن طريق الفم أو قطرات للأذن.
العلاج بالتوازن
يعتمد هذا العلاج على تمارين متخصصة؛ لتحسين التوازن وتقليل الشعور بالدوخة.
العلاج بالحقن
في بعض الحالات الشديدة، قد يحقن الطبيب بعض المضادات الحيوية مباشرة في الأذن؛ لتقليل حساسية الأذن الداخلية للدوار.
إزالة العضو الحسي للأذن الداخلية
يعد هذا حلًا أخيرًا، ويجرى فقط في الحالات الشديدة التي لا تستجيب لأي علاج آخر. ويشمل إزالة جزء من الأذن الداخلية المسؤول عن إرسال إشارات التوازن إلى الدماغ.
من هو أفضل دكتور لعلاج التهاب الأذن الوسطى والدوخة؟
يعد الدكتور أحمد الشريعي أفضل دكتور لعلاج التهاب الأذن الوسطى. فهو يتمتع بالعديد من الخبرات التي تجعله أفضل دكتور لعلاج دوخة التهاب الأذن الوسطى، وهي كالتالي:
- استشاري جراحات الأنف والأذن والحنجرة.
- عضو الجمعية الأمريكية لجراحي الأنف والاذن والحنجرة.
- خبرة طويلة في العديد من دول الخليج العربي والشرق الأوسط.
- يقدم أفضل علاج لالتهاب الأذن الوسطى بأحدث التقنيات.
- رائد أحدث تقنية موضعية عالمية لعلاج مشاكل الجيوب الأنفية (Nasal Wash Conchal Massage).
- تمكن الأستاذ الدكتور أحمد الشريعي من ابتكار أول حل جذري لعلاج مشاكل الجيوب الأنفية بشكل نهائي وبنتائج فعالة تستمر مدى الحياة، وذلك باستخدام وحدة الأنف والأذن وبدون أي جراحة أو ألم أو تخدير.
ما هو عنوان أفضل دكتور لعلاج التهاب الأذن الوسطى في القاهرة؟
يعمل الدكتور أحمد الشريعي أفضل دكتور لعلاج دوخة الأذن الوسطى في مركزه Egypt Clinic.
ويعد عنوان مركز Egypt Clinic ما يلي:
8 شارع مراد – ميدان الجيزة – برج جاد – الدور 11.
احجز موعدك الآن وتخلص من دوخة التهاب الأذن الوسطى مع الدكتور أحمد الشريعي أفضل دكتور لعلاج التهاب الأذن الوسطى.
المصادر