هل التهاب الأذن خطير؟ يعد التهاب الأذن من الحالات الشائعة التي يمكن أن تصيب الأطفال والبالغين، وغالبًا ما يكون بسيطًا ويمكن علاجه بسهولة. ومع ذلك، قد يصبح خطيرًا إذا تُرك دون علاج أو انتشرت العدوى إلى الأنسجة المحيطة، مما قد يؤدي إلى مضاعفات تهدد السمع والصحة العامة. في بعض الحالات، قد يصل الالتهاب إلى عظام الجمجمة أو السحايا أو حتى الدماغ، مما يستدعي تدخلًا طبيًا عاجلًا. وقد يتساءل البعض متى يكون التهاب الأذن خطير.
وفي السطور التالية، سنوضح مضاعفات التهاب الأذن وما هو تأثير التهاب الأذن على الدماغ.
متى يكون التهاب الأذن خطير؟
عادة، لا يعد التهاب الأذن خطيرًا، فمعظم الحالات تُشفى من تلقاء نفسها أو يمكن علاجها باستخدام مسكنات الألم التي تُصرف دون وصفة طبية، مثل الإيبوبروفين أو بالإضافة إلى جرعة من المضادات الحيوية.
نادرًا، ما يسبب التهاب الأذن مضاعفات، ولكن في حالة حدوث مضاعفات، فقد تكون خطيرة.
تشمل مضاعفات التهاب الأذن الخطيرة ما يلي:
- ضعف السمع أو فقدانه
قد يحدث فقدان السمع إذا تكررت العدوى بشكل مستمر أو لم تلتئم تمامًا. في معظم الحالات، يكون فقدان السمع مؤقتًا فقط، لكن، خطر فقدان السمع الدائم بسبب التهابات الأذن ضئيل جدًا، حيث يؤثر على حوالي 2 من كل 10000 طفل يعانون من التهاب الأذن الوسطى.
ومع ذلك، إذا حدث فقدان السمع، فقد يكون مشكلة كبيرة، خاصة للأطفال الصغار الذين يتعلمون الكلام.
تزداد خطورة فقدان السمع إذا تأثرت كلتا الأذنين بدلاً من واحدة فقط. كما أن فقدان السمع لفترة طويلة عند الأطفال الصغار يمكن أن يؤدي إلى تأخر تعلم الكلام وفهم اللغة.
- تسوس عظام الأذن
عند الإجابة على متى يكون التهاب الأذن خطير، نجد أن من خطورة إهمال علاج التهابات الأذن أن العدوى قد تمتد إلى العظام الواقعة خلف الأذن.
تشمل الأعراض احمرارًا أو تورمًا في العظم خلف الأذن، وتورمًا في شحمة الأذن، وصداعًا.
- شلل العصب الوجهي
يمر العصب الوجهي، وهو العصب المسؤول عن حركة الوجه، عبر الأذن مباشرة. لذلك، يمكن أن يؤدي إهمال علاج التهاب الأذن إلى شلل في الوجه حيث لا يتحرك جانبي الوجه.
اقرأ أيضًا: العلاقة بين التهاب الأذن الوسطى والدوخة
هل التهاب الأذن الوسطى يؤثر على الدماغ؟

يعد من الأسئلة التي تدور في أذهان الكثير ممن يعانون من التهابات الأذن بجانب متى يكون التهاب الأذن خطير هو هل التهاب الأذن الوسطى يؤثر على الدماغ.
في بعض الحالات النادرة، يمكن أن يؤثر التهاب الأذن على الدماغ إذا لم يُعالج بشكل صحيح أو إذا انتشرت العدوى إلى المناطق المحيطة.
قد يؤدي التهاب الأذن إلى مضاعفات خطيرة على الدماغ، بما في ذلك ما يلي:
التهاب السحايا
يحدث عندما تنتشر العدوى إلى الأغشية المحيطة بالدماغ والحبل الشوكي. وقد يؤدي ذلك إلى ظهور أعراض، مثل:
- صداع شديد
- تيبس الرقبة
- تشوش ذهني
- حساسية للضوء
خراج الدماغ
يحدث بسبب انتشار البكتيريا من الأذن إلى أنسجة الدماغ، مما يؤدي إلى تجمع صديدي يسبب ضغطًا على الدماغ. وقد يسبب ذلك أعراضًا، بما في ذلك ما يلي:
- صداع مستمر
- اضطرابات في الرؤية
- قئ
- ضعف في الأطراف
- تغيرات في الوعي
يتطلب علاج خراج الدماغ تدخلًا طبيًا عاجلًا، وقد يحتاج إلى جراحة؛ لتصريف الخراج.
الجراحة هي العلاج الوحيد لمضاعفات التهاب الأذن الوسطى
وبعد أن تعرفنا متى يكون التهاب الأذن خطير، فلنتعرف كيف يمكن علاجها.
غالبًا، ما يمكن علاج تسوس عظام الأذن بالمضادات الحيوية والستيرويدات. ولكن، إذا لم تُصرّف الأذن الوسطى السائل المُلتهب تلقائيًا، فسيقوم الطبيب بضع طبلة الأذن. في هذا الإجراء، يُحدث الطبيب ثقبًا صغيرًا في طبلة الأذن، بحيث يُمكن تصريف السائل المُتجمع خلفها.
قد يُدخل أسطوانات صغيرة مجوفة تُسمى أنابيب الأذن في الثقب، بحيث يستمر السائل في التسرب. عادةً ما تسقط أنابيب الأذن من تلقاء نفسها في غضون ستة أشهر إلى عام. إذا لم تُجدِ هذه العلاجات نفعًا، أو كان هناك خراج في جزء من العظم الصدغي، فقد تحتاج إلى جراحة (استئصال الخشاء)؛ لإزالة العظم المُلتهب.
هل ألم الأذن خطير؟
ليس دائمًا، لكنه قد يكون علامة على التهاب يحتاج إلى علاج، خاصة إذا استمر أو صاحبه حمى أو إفرازات.
متى يكون وجع الأذن خطير؟
يكون وجع الأذن خطيرًا في الحالات التالية:
- إذا استمر الألم أكثر من يومين دون تحسن.
- إذا صاحبه ارتفاع في درجة الحرارة أو خروج صديد أو دم من الأذن.
- عند حدوث ضعف مفاجئ في السمع أو طنين شديد.
- إذا كان الألم شديدًا لدرجة يوقظ من النوم أو يعيق النشاط اليومي.
- في حال حدوث دوخة شديدة أو فقدان توازن.
- عند وجود ألم خلف الأذن مع تورم أو احمرار.
في هذه الحالات، يجب التوجه للطبيب فورًا لتجنب المضاعفات مثل انتشار العدوى أو التأثير على السمع.
متى يكون التهاب الأذن خطير عند الأطفال؟
يُعد التهاب الأذن خطيرًا عند الأطفال في الحالات التالية:
- إذا كان الطفل أقل من 6 أشهر ويعاني من حرارة أو ألم في الأذن.
- إذا استمر الألم أو الحمى لأكثر من 48 ساعة.
- عند ظهور إفرازات صفراء أو دموية من الأذن.
- إذا لاحظتِ أن الطفل لا يسمعك جيدًا أو يستجيب للأصوات بصعوبة.
- في حال وجود تورم أو احمرار خلف الأذن أو ميل الرأس للجانب المصاب.
- إذا صاحب الألم قيء أو دوخة أو فقدان توازن.
- عند تكرار التهاب الأذن أكثر من 3 مرات خلال 6 شهور.
هل التهاب الأذن معدي؟
التهاب الأذن نفسه غير معدٍ، لكن العدوى التنفسية المسببة له قد تنتقل من شخص لآخر.
من هو أفضل دكتور لعلاج التهاب الأذن؟
يعد الدكتور أحمد الشريعي أفضل دكتور لتشخيص التهاب الأذن وعلاجها. فهو يتمتع بالعديد من الخبرات التي تجعله أفضل دكتور لعلاج التهاب الأذن، وهي كالتالي:
- استشاري جراحات الأنف والأذن والحنجرة.
- عضو الجمعية الأمريكية لجراحي الأنف والاذن والحنجرة.
- خبرة طويلة في العديد من دول الخليج العربي والشرق الأوسط.
- يقدم أفضل علاج لالتهاب الأذن الوسطى بأحدث التقنيات.
- رائد أحدث تقنية موضعية عالمية لعلاج مشاكل الجيوب الأنفية (Nasal Wash Conchal Massage).
- تمكن الأستاذ الدكتور أحمد الشريعي من ابتكار أول حل جذري لعلاج مشاكل الجيوب الأنفية بشكل نهائي وبنتائج فعالة تستمر مدى الحياة، وذلك باستخدام وحدة الأنف والأذن وبدون أي جراحة أو ألم أو تخدير.
ما هو عنوان أفضل دكتور لعلاج التهاب الأذن في القاهرة؟
يعمل الدكتور أحمد الشريعي أفضل دكتور لعلاج أعراض التهابات الأذن في مركزه Egypt Clinic.
ويعد عنوان مركز Egypt Clinic ما يلي:
8 شارع مراد – ميدان الجيزة – برج جاد – الدور 11.
لا تترك التهاب الأذن يتفاقم ويؤثر على سمعك وصحتك! احجز الآن مع الدكتور الشريعي، أفضل دكتور أنف وأذن وحنجرة في الجيزة ومصر فهو الخبير في علاج التهابات الأذن والوقاية من مضاعفاتها بأحدث التقنيات الطبية.
المصادر